فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللّٰهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ اِذْ جَٓاءَهُؕ اَلَيْسَ فٖي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرٖينَ
وَالَّذٖي جَٓاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهٖٓ اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
لَهُمْ مَا يَشَٓاؤُ۫نَ عِنْدَ رَبِّهِمْؕ ذٰلِكَ جَزٰٓؤُا الْمُحْسِنٖينَۚ
لِيُكَفِّرَ اللّٰهُ عَنْهُمْ اَسْوَاَ الَّذٖي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ اَجْرَهُمْ بِاَحْسَنِ الَّذٖي كَانُوا يَعْمَلُونَ
اَلَيْسَ اللّٰهُ بِكَافٍ عَبْدَهُؕ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذٖينَ مِنْ دُونِهٖؕ وَمَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍۚ
وَمَنْ يَهْدِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّؕ اَلَيْسَ اللّٰهُ بِعَزٖيزٍ ذِي انْتِقَامٍ
وَلَئِنْ سَاَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُؕ قُلْ اَفَرَاَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ اَرَادَنِيَ اللّٰهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهٖٓ اَوْ اَرَادَنٖي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهٖؕ قُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُؕ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلٰى مَكَانَتِكُمْ اِنّٖي عَامِلٌۚ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۙ
مَنْ يَأْتٖيهِ عَذَابٌ يُخْزٖيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقٖيمٌ