بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
حٰمٓؕ
وَالْكِتَابِ الْمُبٖينِۙ
اِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءٰناً عَرَبِياًّ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۚ
وَاِنَّهُ فٖٓي اُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكٖيمٌؕ
اَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً اَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفٖينَ
وَكَمْ اَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْاَوَّلٖينَ
وَمَا يَأْتٖيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ اِلَّا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَ
فَاَهْلَكْـنَٓا اَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضٰى مَثَلُ الْاَوَّلٖينَ
وَلَئِنْ سَاَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزٖيزُ الْعَلٖيمُۙ
اَلَّذٖي جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فٖيهَا سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَۚ