قَالُٓوا اَضْغَاثُ اَحْلَامٍۚ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوٖيلِ الْاَحْلَامِ بِعَالِمٖينَ
وَقَالَ الَّذٖي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ اُمَّةٍ اَنَا۬ اُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوٖيلِهٖ فَاَرْسِلُونِ
يُوسُفُ اَيُّهَا الصِّدّٖيقُ اَفْتِنَا فٖي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَاُخَرَ يَابِسَاتٍۙ لَعَلّٖٓي اَرْجِعُ اِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنٖينَ دَاَباًۚ فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فٖي سُنْبُلِهٖٓ اِلَّا قَلٖيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ
ثُمَّ يَأْتٖي مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ اِلَّا قَلٖيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ
ثُمَّ يَأْتٖي مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ عَامٌ فٖيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفٖيهِ يَعْصِرُونَࣖ
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونٖي بِهٖۚ فَلَمَّا جَٓاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ اِلٰى رَبِّكَ فَسْـَٔلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ الّٰتٖي قَطَّعْنَ اَيْدِيَهُنَّؕ اِنَّ رَبّٖي بِكَيْدِهِنَّ عَلٖيمٌ
قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ اِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهٖؕ قُلْنَ حَاشَ لِلّٰهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُٓوءٍؕ قَالَتِ امْرَاَتُ الْعَزٖيزِ الْـٰٔنَ حَصْحَصَ الْحَقُّؗ اَنَا۬ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهٖ وَاِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقٖينَ
ذٰلِكَ لِيَعْلَمَ اَنّٖي لَمْ اَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَاَنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدٖي كَيْدَ الْخَٓائِنٖينَ