قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبّٖي فٖي كِتَابٍۚ لَا يَضِلُّ رَبّٖي وَلَا يَنْسٰىؗ
اَلَّذٖى جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فٖيهَا سُبُلًا وَاَنْزَلَ مِنَ السَّمَٓاءِ مَٓاءًۜ فَاَخْرَجْنَا بِهٖٓ اَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتّٰى
كُلُوا وَارْعَوْا اَنْعَامَكُمْؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِاُو۬لِي النُّهٰىࣖ
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفٖيهَا نُعٖيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً اُخْرٰى
وَلَقَدْ اَرَيْنَاهُ اٰيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَاَبٰى
قَالَ اَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ اَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسٰى
فَلَنَاْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهٖ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَٓا اَنْتَ مَكَانًا سُوًى
قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزّٖينَةِ وَاَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى
فَتَوَلّٰى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ اَتٰى
قَالَ لَهُمْ مُوسٰى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍۚ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرٰى
فَتَنَازَعُٓوا اَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَاَسَرُّوا النَّجْوٰى
قَالُٓوا اِنْ هٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرٖيدَانِ اَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ اَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرٖيقَتِكُمُ الْمُثْلٰى
فَاَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّاۚ وَقَدْ اَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلٰى