لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فٖي مَسْكَنِهِمْ اٰيَةٌۚ جَنَّتَانِ عَنْ يَمٖينٍ وَشِمَالٍؕ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُؕ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
فَاَعْرَضُوا فَاَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ اُكُلٍ خَمْطٍ وَاَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلٖيلٍ
ذٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُواؕ وَهَلْ نُجَازٖٓي اِلَّا الْكَفُورَ
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتٖي بَارَكْنَا فٖيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فٖيهَا السَّيْرَؕ سٖيرُوا فٖيهَا لَيَالِيَ وَاَيَّاماً اٰمِنٖينَ
فَقَالُوا رَبَّـنَا بَاعِدْ بَيْنَ اَسْفَارِنَا وَظَلَمُٓوا اَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ اَحَادٖيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ اِبْلٖيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ اِلَّا فَرٖيقاً مِنَ الْمُؤْمِنٖينَ
وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ اِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْاٰخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فٖي شَكٍّؕ وَرَبُّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ حَفٖيظٌࣖ
قُلِ ادْعُوا الَّذٖينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِۚ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمٰوَاتِ وَلَا فِي الْاَرْضِ وَمَا لَهُمْ فٖيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهٖيرٍ