وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقٖينَؗ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرٖينَؗ
سَلَامٌ عَلٰى نُوحٍ فِي الْعَالَمٖينَ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنٖينَ
اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنٖينَ
ثُمَّ اَغْرَقْنَا الْاٰخَرٖينَ
وَاِنَّ مِنْ شٖيعَتِهٖ لَاِبْرٰهٖيمَۘ
اِذْ جَٓاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلٖيمٍ
اِذْ قَالَ لِاَبٖيهِ وَقَوْمِهٖ مَاذَا تَعْبُدُونَۚ
اَئِفْكاً اٰلِهَةً دُونَ اللّٰهِ تُرٖيدُونَؕ
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمٖينَ
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِۙ
فَقَالَ اِنّٖي سَقٖيمٌ
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرٖينَ
فَرَاغَ اِلٰٓى اٰلِهَتِهِمْ فَقَالَ اَلَا تَأْكُلُونَۚ
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمٖينِ
فَاَقْبَلُٓوا اِلَيْهِ يَزِفُّونَ
قَالَ اَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَۙ
وَاللّٰهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَاَلْقُوهُ فِي الْجَحٖيمِ
فَاَرَادُوا بِهٖ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْاَسْفَلٖينَ
وَقَالَ اِنّٖي ذَاهِبٌ اِلٰى رَبّٖي سَيَهْدٖينِ
رَبِّ هَبْ لٖي مِنَ الصَّالِحٖينَ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلٖيمٍ
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ اِنّٖٓي اَرٰى فِي الْمَنَامِ اَنّٖٓي اَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرٰىؕ قَالَ يَٓا اَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُؗ سَتَجِدُنٖٓي اِنْ شَٓاءَ اللّٰهُ مِنَ الصَّابِرٖينَ