فَكَذَّبُوهُ فَاِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۙ
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصٖينَ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرٖينَ
سَلَامٌ عَلٰٓى اِلْ يَاسٖينَ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنٖينَ
اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنٖينَ
وَاِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلٖينَؕ
اِذْ نَجَّيْنَاهُ وَاَهْلَـهُٓ اَجْمَعٖينَۙ
اِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرٖينَ
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْاٰخَرٖينَ
وَاِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحٖينَۙ
وَبِالَّيْلِؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَࣖ
وَاِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلٖينَؕ
اِذْ اَبَقَ اِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِۙ
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضٖينَۚ
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلٖيمٌ
فَلَوْلَٓا اَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحٖينَۙ
لَلَبِثَ فٖي بَطْنِهٖٓ اِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَٓاءِ وَهُوَ سَقٖيمٌۚ
وَاَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطٖينٍۚ
وَاَرْسَلْنَاهُ اِلٰى مِائَةِ اَلْفٍ اَوْ يَزٖيدُونَۚ
فَاٰمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ اِلٰى حٖينٍؕ
فَاسْتَفْتِهِمْ اَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَۙ
اَمْ خَلَقْنَا الْمَلٰٓئِكَةَ اِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ
اَلَٓا اِنَّهُمْ مِنْ اِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَۙ
وَلَدَ اللّٰهُۙ وَاِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
اَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنٖينَؕ