وَاِذْ قَالَ عٖيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنٖٓى اِسْرَٓاءٖيلَ اِنّٖى رَسُولُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرٰيةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَاْتٖى مِنْ بَعْدِى اسْمُهُٓ اَحْمَدُۜ فَلَمَّا جَٓاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هٰذَا سِحْرٌ مُبٖينٌ
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعٰٓى اِلَى الْاِسْلَامِؕ وَاللّٰهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمٖينَ
يُرٖيدُونَ لِيُطْفِؤُ۫ا نُورَ اللّٰهِ بِاَفْوَاهِهِمْ وَاللّٰهُ مُتِمُّ نُورِهٖ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
هُوَ الَّـذٖٓي اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدٰى وَدٖينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّٖينِ كُلِّهٖ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَࣖ
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا هَلْ اَدُلُّكُمْ عَلٰى تِجَارَةٍ تُنْجٖيكُمْ مِنْ عَذَابٍ اَلٖيمٍ
تُـؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَرَسُولِهٖ وَتُجَاهِدُونَ فٖي سَبٖيلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْؕ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَۙ
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرٖي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ وَمَسَا كِنَ طَيِّبَةً فٖي جَنَّاتِ عَدْنٍؕ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظٖيمُۙ
وَاُخْرٰى تُحِبُّونَهَاؕ نَصْرٌ مِنَ اللّٰهِ وَفَتْحٌ قَرٖيبٌؕ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنٖينَ
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا كُونُٓوا اَنْصَارَ اللّٰهِ كَمَا قَالَ عٖيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيّٖنَ مَنْ اَنْصَارٖٓي اِلَى اللّٰهِؕ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ اَنْصَارُ اللّٰهِ فَاٰمَنَتْ طَٓائِـفَةٌ مِنْ بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ وَكَـفَرَتْ طَٓائِـفَةٌۚ فَاَيَّدْنَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا عَلٰى عَدُوِّهِمْ فَاَصْبَحُوا ظَاهِرٖينَ