لَا يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنٖينَ غَيْرُ اُو۬لِى الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فٖى سَبٖيلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْۜ فَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجَاهِدٖينَ بِاَمْوَالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدٖينَ دَرَجَةًۜ وَكُلًّا وَعَدَ اللّٰهُ الْحُسْنٰىۜ وَفَضَّلَ اللّٰهُ الْمُجَاهِدٖينَ عَلَى الْقَاعِدٖينَ اَجْرًا عَظٖيمًاۙ
دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةًۜ وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَحٖيمًا۟
اِنَّ الَّذٖينَ تَوَفّٰيهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ ظَالِمٖٓى اَنْفُسِهِمْ قَالُوا فٖيمَ كُنْتُمْۜ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفٖينَ فِى الْاَرْضِۜ قَالُٓوا اَلَمْ تَكُنْ اَرْضُ اللّٰهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فٖيهَاۜ فَاُو۬لٰٓئِكَ مَاْوٰيهُمْ جَهَنَّمُۜ وَسَٓاءَتْ مَصٖيرًاۙ
اِلَّا الْمُسْتَضْعَفٖينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَٓاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطٖيعُونَ حٖيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبٖيلًا
فَاُو۬لٰٓئِكَ عَسَى اللّٰهُ اَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْۜ وَكَانَ اللّٰهُ عَفُوًّا غَفُورًا
وَمَنْ يُهَاجِرْ فٖى سَبٖيلِ اللّٰهِ يَجِدْ فِى الْاَرْضِ مُرَاغَمًا كَثٖيرًا وَسَعَةًۜ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهٖ مُهَاجِرًا اِلَى اللّٰهِ وَرَسُولِهٖ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ اَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِۜ وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَحٖيمًا۟
وَاِذَا ضَرَبْتُمْ فِى الْاَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلٰوةِۗ اِنْ خِفْتُمْ اَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذٖينَ كَفَرُواۜ اِنَّ الْكَافِرٖينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبٖينًا