وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِاَعْدَٓائِكُمْۜ وَكَفٰى بِاللّٰهِ وَلِيًّاۗ وَكَفٰى بِاللّٰهِ نَصٖيرًا
مِنَ الَّذٖينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهٖ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِاَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِى الدّٖينِۜ وَلَوْ اَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاَقْوَمَۙ وَلٰكِنْ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ اِلَّا قَلٖيلًا
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ اٰمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلٰٓى اَدْبَارِهَٓا اَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّٓا اَصْحَابَ السَّبْتِۜ وَكَانَ اَمْرُ اللّٰهِ مَفْعُولًا
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَغْفِرُ اَنْ يُشْرَكَ بِهٖ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشَٓاءُۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدِ افْتَرٰٓى اِثْمًا عَظٖيمًا
اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذٖينَ يُزَكُّونَ اَنْفُسَهُمْۜ بَلِ اللّٰهُ يُزَكّٖى مَنْ يَشَٓاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتٖيلًا
اُنْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَۜ وَكَفٰى بِهٖٓ اِثْمًا مُبٖينًا۟
اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذٖينَ اُو۫تُوا نَصٖيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذٖينَ كَفَرُوا هٰٓؤُ۬لَٓاءِ اَهْدٰى مِنَ الَّذٖينَ اٰمَنُوا سَبٖيلاً