لَا يُحِبُّ اللّٰهُ الْجَهْرَ بِالسُّٓوءِ مِنَ الْقَوْلِ اِلَّا مَنْ ظُلِمَۜ وَكَانَ اللّٰهُ سَمٖيعًا عَلٖيمًا
اِنْ تُبْدُوا خَيْرًا اَوْ تُخْفُوهُ اَوْ تَعْفُوا عَنْ سُٓوءٍ فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَفُوًّا قَدٖيرًا
اِنَّ الَّذٖينَ يَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَيُرٖيدُونَ اَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍۙ وَيُرٖيدُونَ اَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذٰلِكَ سَبٖيلًاۙ
اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّاۚ وَاَعْتَدْنَا لِلْكَافِرٖينَ عَذَابًا مُهٖينًا
وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا بِاللّٰهِ وَرُسُلِهٖ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اَحَدٍ مِنْهُمْ اُو۬لٰٓئِكَ سَوْفَ يُؤْتٖيهِمْ اُجُورَهُمْۜ وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَحٖيمًا۟
يَسْـَٔلُكَ اَهْلُ الْكِتَابِ اَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَٓاءِ فَقَدْ سَاَلُوا مُوسٰٓى اَكْبَرَ مِنْ ذٰلِكَ فَقَالُٓوا اَرِنَا اللّٰهَ جَهْرَةً فَاَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَٓاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذٰلِكَۚ وَاٰتَيْنَا مُوسٰى سُلْطَانًا مُبٖينًا
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمٖيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِى السَّبْتِ وَاَخَذْنَا مِنْهُمْ مٖيثَاقًا غَلٖيظًا