وَاِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنٖينَ
اِنَّ رَبَّكَ يَقْضٖي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهٖۚ وَهُوَ الْعَزٖيزُ الْعَلٖيمُۚ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِؕ اِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبٖينِ
اِنَّكَ لَا تُسْمِــعُ الْمَوْتٰى وَلَا تُسْمِــعُ الصُّمَّ الدُّعَٓاءَ اِذَا وَلَّوْا مُدْبِرٖينَ
وَمَٓا اَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْؕ اِنْ تُسْمِــعُ اِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِاٰيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ
وَاِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ اَخْرَجْنَا لَهُمْ دَٓابَّةً مِنَ الْاَرْضِ تُكَلِّمُهُمْۙ اَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِاٰيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَࣖ
وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ اُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِاٰيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ
حَتّٰٓى اِذَا جَٓاؤُ۫ قَالَ اَكَذَّبْتُمْ بِاٰيَاتٖي وَلَمْ تُحٖيطُوا بِهَا عِلْماً اَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ
اَلَمْ يَرَوْا اَنَّا جَعَلْنَا الَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فٖيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراًؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِ عَ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَمَنْ فِي الْاَرْضِ اِلَّا مَنْ شَٓاءَ اللّٰهُؕ وَكُلٌّ اَتَوْهُ دَاخِرٖينَ
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِؕ صُنْعَ اللّٰهِ الَّـذٖٓي اَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍؕ اِنَّهُ خَبٖيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ