بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
طٰسٓࣞ تِلْكَ اٰيَاتُ الْقُرْاٰنِ وَكِتَابٍ مُبٖينٍۙ
هُدًى وَبُشْرٰى لِلْمُؤْمِنٖينَۙ
اَلَّذٖينَ يُقٖيمُونَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَهُمْ بِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ اَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَؕ
اُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ لَهُمْ سُٓوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْاٰخِرَةِ هُمُ الْاَخْسَرُونَ
وَاِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْاٰنَ مِنْ لَدُنْ حَكٖيمٍ عَلٖيمٍ
اِذْ قَالَ مُوسٰى لِاَهْلِهٖٓ اِنّٖٓي اٰنَسْتُ نَاراًؕ سَاٰتٖيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ اَوْ اٰتٖيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ
فَلَمَّا جَٓاءَهَا نُودِيَ اَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَاؕ وَسُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَ
يَا مُوسٰٓى اِنَّـهُٓ اَنَا اللّٰهُ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُۙ
وَاَلْقِ عَصَاكَؕ فَلَمَّا رَاٰهَا تَهْتَزُّ كَاَنَّهَا جَٓانٌّ وَلّٰى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْؕ يَا مُوسٰى لَا تَخَفْ اِنّٖي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَࣗ
اِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُٓوءٍ فَاِنّٖي غَفُورٌ رَحٖيمٌ
وَاَدْخِلْ يَدَكَ فٖي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَٓاءَ مِنْ غَيْرِ سُٓوءٍ فٖي تِسْعِ اٰيَاتٍ اِلٰى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهٖؕ اِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقٖينَ
فَلَمَّا جَٓاءَتْهُمْ اٰيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هٰذَا سِحْرٌ مُبٖينٌۚ