وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَٓا اَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُواًّؕ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدٖينَࣖ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا دَاوُ۫دَ وَسُلَيْمٰنَ عِلْماًۚ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذٖي فَضَّلَنَا عَلٰى كَثٖيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنٖينَ
وَوَرِثَ سُلَيْمٰنُ دَاوُ۫دَ وَقَالَ يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَاُو۫تٖينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍؕ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبٖينُ
وَحُشِرَ لِسُلَيْمٰنَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ
حَتّٰٓى اِذَٓا اَتَوْا عَلٰى وَادِ النَّمْلِۙ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٓا اَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْۚ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمٰنُ وَجُنُودُهُۙ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ اَوْزِعْنٖٓي اَنْ اَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتٖٓي اَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلٰى وَالِدَيَّ وَاَنْ اَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضٰيهُ وَاَدْخِلْنٖي بِرَحْمَتِكَ فٖي عِبَادِكَ الصَّالِحٖينَ
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَٓا اَرَى الْهُدْهُدَؗ اَمْ كَانَ مِنَ الْغَٓائِبٖينَ
لَاُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدٖيداً اَوْ لَا۬اَذْبَحَنَّهُٓ اَوْ لَيَأْتِيَنّٖي بِسُلْطَانٍ مُبٖينٍ
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعٖيدٍ فَقَالَ اَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهٖ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقٖينٍ