وَقَالَ الَّذٖينَ اَشْرَكُوا لَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهٖ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَٓا اٰبَٓاؤُ۬نَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهٖ مِنْ شَيْءٍؕ كَذٰلِكَ فَعَلَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْۚ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ اِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبٖينُ
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فٖي كُلِّ اُمَّةٍ رَسُولاً اَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَۚ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللّٰهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُؕ فَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبٖينَ
اِنْ تَحْرِصْ عَلٰى هُدٰيهُمْ فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدٖي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرٖينَ
وَاَقْسَمُوا بِاللّٰهِ جَهْدَ اَيْمَانِهِمْۙ لَا يَبْعَثُ اللّٰهُ مَنْ يَمُوتُؕ بَلٰى وَعْداً عَلَيْهِ حَقاًّ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۙ
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذٖي يَخْتَلِفُونَ فٖيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبٖينَ
اِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ اِذَٓا اَرَدْنَاهُ اَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُࣖ
وَالَّذٖينَ هَاجَرُوا فِي اللّٰهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةًؕ وَلَاَجْرُ الْاٰخِرَةِ اَكْبَرُۘ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَۙ
اَلَّذٖينَ صَبَرُوا وَعَلٰى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ