بَلْ اَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَاِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
مَا اتَّخَذَ اللّٰهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ اِلٰهٍ اِذاً لَذَهَبَ كُلُّ اِلٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍؕ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَمَّا يَصِفُونَۙ
عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَࣖ
قُلْ رَبِّ اِمَّا تُرِيَنّٖي مَا يُوعَدُونَۙ
رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنٖي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمٖينَ
وَاِنَّا عَلٰٓى اَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ
اِدْفَعْ بِالَّتٖي هِيَ اَحْسَنُ السَّيِّئَةَؕ نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ
وَقُلْ رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطٖينِۙ
وَاَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ
حَتّٰٓى اِذَا جَٓاءَ اَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِۙ
لَعَلّٖٓي اَعْمَلُ صَالِحاً فٖيمَا تَرَكْتُ كَلَّاؕ اِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَٓائِلُهَاؕ وَمِنْ وَرَٓائِهِمْ بَرْزَخٌ اِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
فَاِذَا نُفِـخَ فِي الصُّورِ فَلَٓا اَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَٓاءَلُونَ
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازٖينُهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازٖينُهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ فٖي جَهَنَّمَ خَالِدُونَۚ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فٖيهَا كَالِحُونَ