مَا تَسْبِقُ مِنْ اُمَّةٍ اَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَؕ
ثُمَّ اَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَاؕ كُلَّمَا جَٓاءَ اُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَاَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ اَحَادٖيثَۚ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
ثُمَّ اَرْسَلْنَا مُوسٰى وَاَخَاهُ هٰرُونَ بِاٰيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبٖينٍۙ
اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهٖ فَاسْتَكْـبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالٖينَۚ
فَقَالُٓوا اَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَۚ
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكٖينَ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُٓ اٰيَةً وَاٰوَيْنَاهُمَٓا اِلٰى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعٖينٍࣖ
يَٓا اَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاًؕ اِنّٖي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلٖيمٌؕ
وَاِنَّ هٰذِهٖٓ اُمَّتُكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَاَنَا۬ رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
فَـتَقَطَّـعُٓوا اَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراًؕ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
فَذَرْهُمْ فٖي غَمْرَتِهِمْ حَتّٰى حٖينٍ
اَيَحْسَبُونَ اَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهٖ مِنْ مَالٍ وَبَنٖينَۙ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِؕ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ بِاٰيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَۙ