بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
قَدْ اَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَۙ
اَلَّذٖينَ هُمْ فٖي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ لِلزَّكٰوةِ فَاعِلُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَۙ
اِلَّا عَلٰٓى اَزْوَاجِهِمْ اَوْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُهُمْ فَاِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومٖينَۚ
فَمَنِ ابْتَغٰى وَرَٓاءَ ذٰلِكَ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْعَادُونَۚ
وَالَّذٖينَ هُمْ لِاَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ عَلٰى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَۘ
اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَۙ
اَلَّذٖينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَؕ هُمْ فٖيهَا خَالِدُونَ
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طٖينٍۚ
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فٖي قَرَارٍ مَكٖينٍࣕ
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماًࣗ ثُمَّ اَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً اٰخَرَؕ فَتَبَارَكَ اللّٰهُ اَحْسَنُ الْخَالِقٖينَؕ
ثُمَّ اِنَّكُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ لَمَيِّتُونَؕ
ثُمَّ اِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ تُبْعَثُونَ
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَٓائِقَࣗ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلٖينَ