بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
كٓهٰيٰعٓصٓ
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّاۚ
اِذْ نَادٰى رَبَّهُ نِدَٓاءً خَفِياًّ
قَالَ رَبِّ اِنّٖي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّٖي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ اَكُنْ بِدُعَٓائِكَ رَبِّ شَقِياًّ
وَاِنّٖي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَٓاءٖي وَكَانَتِ امْرَاَتٖي عَاقِراً فَهَبْ لٖي مِنْ لَدُنْكَ وَلِياًّۚ
يَرِثُنٖي وَيَرِثُ مِنْ اٰلِ يَعْقُوبَࣗ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِياًّ
يَا زَكَرِيَّٓا اِنَّـا نُـبَشِّرُكَ بِغُـلَامٍۨ اسْـمُهُ يَحْيٰىۙ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِياًّ
قَالَ رَبِّ اَنّٰى يَكُونُ لٖي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَاَتٖي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِياًّ
قَالَ كَذٰلِكَۚ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْـٔاً
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لٖٓي اٰيَةًؕ قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَ لَيَالٍ سَوِياًّ
فَخَرَجَ عَلٰى قَوْمِهٖ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاَوْحٰٓى اِلَيْهِمْ اَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِياًّ