قَالَ عٖيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللّٰهُمَّ رَبَّنَٓا اَنْزِلْ عَلَيْنَا مَٓائِدَةً مِنَ السَّمَٓاءِ تَكُونُ لَنَا عٖيدًا لِاَوَّلِنَا وَاٰخِرِنَا وَاٰيَةً مِنْكَۚ وَارْزُقْنَا وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقٖينَ
قَالَ اللّٰهُ اِنّٖى مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَاِنّٖٓى اُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَٓا اُعَذِّبُهُٓ اَحَدًا مِنَ الْعَالَمٖينَ۟
وَاِذْ قَالَ اللّٰهُ يَا عٖيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَاَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونٖي وَاُمِّيَ اِلٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللّٰهِؕ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لٖٓي اَنْ اَقُولَ مَا لَيْسَ لٖي بِحَقٍّؕ اِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُؕ تَعْلَمُ مَا فٖي نَفْسٖي وَلَٓا اَعْلَمُ مَا فٖي نَفْسِكَؕ اِنَّكَ اَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
مَا قُلْتُ لَهُمْ اِلَّا مَٓا اَمَرْتَنٖى بِهٖٓ اَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ رَبّٖى وَرَبَّكُمْۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهٖيدًا مَا دُمْتُ فٖيهِمْۚ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنٖى كُنْتَ اَنْتَ الرَّقٖيبَ عَلَيْهِمْۜ وَاَنْتَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ شَهٖيدٌ
اِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَاِنَّهُمْ عِبَادُكَۚ وَاِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَاِنَّكَ اَنْتَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
قَالَ اللّٰهُ هٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقٖينَ صِدْقُهُمْۜ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرٖى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ خَالِدٖينَ فٖيهَٓا اَبَدًاۜ رَضِىَ اللّٰهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُۜ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظٖيمُ
لِلّٰهِ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَمَا فٖيهِنَّۜ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدٖيرٌ