بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
الٓمٓࣞ
تِلْكَ اٰيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكٖيمِۙ
هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنٖينَۙ
اَلَّذٖينَ يُقٖيمُونَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَهُمْ بِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَؕ
اُو۬لٰٓئِكَ عَلٰى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرٖي لَهْوَ الْحَدٖيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبٖيلِ اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍۙ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواًؕ اُو۬لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهٖينٌ
وَاِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِ اٰيَاتُنَا وَلّٰى مُسْتَكْبِراً كَاَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَاَنَّ فٖٓي اُذُنَيْهِ وَقْراًۚ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ اَلٖيمٍ
اِنَّ الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعٖيمِۙ
خَالِدٖينَ فٖيهَاؕ وَعْدَ اللّٰهِ حَقاًّؕ وَهُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
خَلَقَ السَّمٰوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَاَلْقٰى فِي الْاَرْضِ رَوَاسِيَ اَنْ تَمٖيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فٖيهَا مِنْ كُلِّ دَٓابَّةٍؕ وَاَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَٓاءِ مَٓاءً فَاَنْبَتْنَا فٖيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرٖيمٍ
هٰذَا خَلْقُ اللّٰهِ فَاَرُونٖي مَاذَا خَلَقَ الَّذٖينَ مِنْ دُونِهٖؕ بَلِ الظَّالِمُونَ فٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍࣖ