وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَؕࣖ
اَلَّذٖينَ اٰتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهٖ هُمْ بِهٖ يُؤْمِنُونَ
وَاِذَا يُتْلٰى عَلَيْهِمْ قَالُٓوا اٰمَنَّا بِهٖٓ اِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَٓا اِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهٖ مُسْلِمٖينَ
اُو۬لٰٓئِكَ يُؤْتَوْنَ اَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُ۫نَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
وَاِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ اَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَـنَٓا اَعْمَالُنَا وَلَكُمْ اَعْمَالُكُمْؗ سَلَامٌ عَلَيْكُمْؗ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلٖينَ
اِنَّكَ لَا تَهْدٖي مَنْ اَحْبَبْتَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَهْدٖي مَنْ يَشَٓاءُۚ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدٖينَ
وَقَالُٓوا اِنْ نَتَّبِـعِ الْهُدٰى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ اَرْضِنَاؕ اَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً اٰمِناً يُجْبٰٓى اِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
وَكَمْ اَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعٖيشَتَهَاۚ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ اِلَّا قَلٖيلاًؕ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثٖينَ
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرٰى حَتّٰى يَبْعَثَ فٖٓي اُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيَاتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرٰٓى اِلَّا وَاَهْلُهَا ظَالِمُونَ