مَنْ كَانَ يُرٖيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فٖيهَا مَا نَشَٓاءُ لِمَنْ نُرٖيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَۚ يَصْلٰيهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً
وَمَنْ اَرَادَ الْاٰخِرَةَ وَسَعٰى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَاُو۬لٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً
كُلاًّ نُمِدُّ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ وَهٰٓؤُ۬لَٓاءِ مِنْ عَطَٓاءِ رَبِّكَؕ وَمَا كَانَ عَطَٓاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً
اُنْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلٰى بَعْضٍؕ وَلَلْاٰخِرَةُ اَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَاَكْبَرُ تَفْضٖيلاً
لَا تَجْعَلْ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهاً اٰخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاًࣖ
وَقَضٰى رَبُّكَ اَلَّا تَعْبُدُٓوا اِلَّٓا اِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ اِحْسَاناًؕ اِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ اَحَدُهُمَٓا اَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَٓا اُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرٖيماً
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانٖي صَغٖيراًؕ
رَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِمَا فٖي نُفُوسِكُمْؕ اِنْ تَكُونُوا صَالِحٖينَ فَاِنَّهُ كَانَ لِلْاَوَّابٖينَ غَفُوراً
وَاٰتِ ذَا الْقُرْبٰى حَقَّهُ وَالْمِسْكٖينَ وَابْنَ السَّبٖيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذٖيراً
اِنَّ الْمُبَذِّرٖينَ كَانُٓوا اِخْوَانَ الشَّيَاطٖينِؕ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهٖ كَفُوراً