كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَۙ
وَتَذَرُونَ الْاٰخِرَةَؕ
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌۙ
اِلٰى رَبِّهَا نَاظِرَةٌۚ
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌۙ
تَظُنُّ اَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌؕ
كَلَّٓا اِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَۙ
وَقٖيلَ مَنْ رَࣝاقٍۙ
وَظَنَّ اَنَّهُ الْفِرَاقُۙ
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِۙ
اِلٰى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍۨ الْمَسَاقُؕࣖ
فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلّٰىۙ
وَلٰكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلّٰىۙ
ثُمَّ ذَهَبَ اِلٰٓى اَهْلِهٖ يَتَمَطّٰىؕ
اَوْلٰى لَكَ فَاَوْلٰىۙ
ثُمَّ اَوْلٰى لَكَ فَاَوْلٰىؕ
اَيَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَنْ يُتْرَكَ سُدًىؕ
اَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنٰىۙ
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوّٰىۙ
فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْاُنْثٰىؕ
اَلَيْسَ ذٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلٰٓى اَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتٰى