قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ اِنْ نَحْنُ اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَمُنُّ عَلٰى مَنْ يَشَٓاءُ مِنْ عِبَادِهٖؕ وَمَا كَانَ لَـنَٓا اَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِؕ وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا لَـنَٓا اَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّٰهِ وَقَدْ هَدٰينَا سُبُلَنَاؕ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلٰى مَٓا اٰذَيْتُمُونَاؕ وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَࣖ
وَقَالَ الَّذٖينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ اَرْضِنَٓا اَوْ لَتَعُودُنَّ فٖي مِلَّتِنَاؕ فَاَوْحٰٓى اِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمٖينَۙ
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْاَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْؕ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامٖي وَخَافَ وَعٖيدِ
وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنٖيدٍۙ
مِنْ وَرَٓائِهٖ جَهَنَّمُ وَيُسْقٰى مِنْ مَٓاءٍ صَدٖيدٍۙ
يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسٖيغُهُ وَيَأْتٖيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍؕ وَمِنْ وَرَٓائِهٖ عَذَابٌ غَلٖيظٌ
مَثَلُ الَّذٖينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ اَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍۨ اشْتَدَّتْ بِهِ الرّٖيحُ فٖي يَوْمٍ عَاصِفٍؕ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلٰى شَيْءٍؕ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعٖيدُ