قَالَ يَا قَوْمِ اَرَاَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلٰى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّٖي وَاٰتٰينٖي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنٖي مِنَ اللّٰهِ اِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزٖيدُونَنٖي غَيْرَ تَخْسٖيرٍ
وَيَا قَوْمِ هٰذِهٖ نَاقَةُ اللّٰهِ لَكُمْ اٰيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فٖٓي اَرْضِ اللّٰهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُٓوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرٖيبٌ
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فٖي دَارِكُمْ ثَلٰثَةَ اَيَّامٍؕ ذٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ
فَلَمَّا جَٓاءَ اَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذٖينَ اٰمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍؕ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزٖيزُ
وَاَخَذَ الَّذٖينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَاَصْبَحُوا فٖي دِيَارِهِمْ جَاثِمٖينَۙ
كَاَنْ لَمْ يَغْنَوْا فٖيهَاؕ اَلَٓا اِنَّ ثَمُودَا۬ كَفَرُوا رَبَّهُمْؕ اَلَا بُعْداً لِثَمُودَࣖ
وَلَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُنَٓا اِبْرٰهٖيمَ بِالْبُشْرٰى قَالُوا سَلَاماًؕ قَالَ سَلَامٌۚ فَمَا لَبِثَ اَنْ جَٓاءَ بِعِجْلٍ حَنٖيذٍ
فَلَمَّا رَآٰ اَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ اِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَاَوْجَسَ مِنْهُمْ خٖيفَةًؕ قَالُوا لَا تَخَفْ اِنَّٓا اُرْسِلْـنَٓا اِلٰى قَوْمِ لُوطٍؕ
وَامْرَاَتُهُ قَٓائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِاِسْحٰقَۙ وَمِنْ وَرَٓاءِ اِسْحٰقَ يَعْقُوبَ