بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
الٓـرٰࣞ تِلْكَ اٰيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْاٰنٍ مُبٖينٍ
رُبَمَا يَوَدُّ الَّذٖينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمٖينَ
ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْاَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
وَمَٓا اَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ اِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ
مَا تَسْبِقُ مِنْ اُمَّةٍ اَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ
وَقَالُوا يَٓا اَيُّهَا الَّذٖي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّ كْرُ اِنَّكَ لَمَجْنُونٌؕ
لَوْ مَا تَأْتٖينَا بِالْمَلٰٓئِكَةِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقٖينَ
مَا نُنَزِّلُ الْمَلٰٓئِكَةَ اِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُٓوا اِذاً مُنْظَرٖينَ
اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَاِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فٖي شِيَعِ الْاَوَّلٖينَ
وَمَا يَأْتٖيهِمْ مِنْ رَسُولٍ اِلَّا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَ
كَذٰلِكَ نَسْلُكُهُ فٖي قُلُوبِ الْمُجْرِمٖينَۙ
لَا يُؤْمِنُونَ بِهٖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْاَوَّلٖينَ
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَٓاءِ فَظَلُّوا فٖيهِ يَعْرُجُونَۙ
لَقَالُٓوا اِنَّمَا سُكِّرَتْ اَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَࣖ