هَلْ يَنْظُرُونَ اِلَّٓا اَنْ تَاْتِيَهُمُ الْمَلٰٓئِكَةُ اَوْ يَاْتِىَ رَبُّكَ اَوْ يَاْتِىَ بَعْضُ اٰيَاتِ رَبِّكَۜ يَوْمَ يَاْتٖى بَعْضُ اٰيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا اٖيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ اٰمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ فٖٓى اٖيمَانِهَا خَيْرًاۜ قُلِ انْتَظِرُٓوا اِنَّا مُنْتَظِرُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ فَرَّقُوا دٖينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فٖى شَىْءٍۜ اِنَّمَٓا اَمْرُهُمْ اِلَى اللّٰهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
مَنْ جَٓاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ اَمْثَالِهَاۚ وَمَنْ جَٓاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزٰٓى اِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
قُلْ اِنَّنٖى هَدٰينٖى رَبّٖٓى اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍۚ دٖينًا قِيَمًا مِلَّةَ اِبْرٰهٖيمَ حَنٖيفًاۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
قُلْ اِنَّ صَلَاتٖي وَنُسُكٖي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتٖي لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمٖينَۙ
لَا شَرٖيكَ لَهُۚ وَبِذٰلِكَ اُمِرْتُ وَاَنَا۬ اَوَّلُ الْمُسْلِمٖينَ
قُلْ اَغَيْرَ اللّٰهِ اَبْغٖى رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍۜ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ اِلَّا عَلَيْهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰىۚ ثُمَّ اِلٰى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فٖيهِ تَخْتَلِفُونَ
وَهُوَ الَّذٖي جَعَلَكُمْ خَلَٓائِفَ الْاَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فٖي مَٓا اٰتٰيكُمْؕ اِنَّ رَبَّكَ سَرٖيعُ الْعِقَابِؗ وَاِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحٖيمٌ