قَالَ مَا مَنَعَكَ اَلَّا تَسْجُدَ اِذْ اَمَرْتُكَؕ قَالَ اَنَا۬ خَيْرٌ مِنْهُۚ خَلَقْتَنٖي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طٖينٍ
قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ اَنْ تَتَكَبَّرَ فٖيهَا فَاخْرُجْ اِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرٖينَ
قَالَ اَنْظِرْنٖٓي اِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ اِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرٖينَ
قَالَ فَبِمَٓا اَغْوَيْتَنٖي لَاَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقٖيمَۙ
ثُمَّ لَاٰتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ اَيْدٖيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ اَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَٓائِلِهِمْؕ وَلَا تَجِدُ اَ كْثَرَهُمْ شَاكِرٖينَ
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُ۫ماً مَدْحُوراًؕ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَاَمْلَـَٔنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ اَجْمَعٖينَ
وَيَٓا اٰدَمُ اسْكُنْ اَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمٖينَ
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُ۫رِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْاٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهٰيكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هٰذِهِ الشَّجَرَةِ اِلَّٓا اَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ اَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدٖينَ
وَقَاسَمَهُمَٓا اِنّٖي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحٖينَۙ
فَدَلّٰيهُمَا بِغُرُورٍۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْاٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِؕ وَنَادٰيهُمَا رَبُّهُمَٓا اَلَمْ اَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَاَقُلْ لَكُمَٓا اِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبٖينٌ