وَلَمَّا جَٓاءَتْ رُسُلُـنَٓا اِبْرٰهٖيمَ بِالْبُشْرٰىۙ قَالُٓوا اِنَّا مُهْلِكُٓوا اَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِۚ اِنَّ اَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمٖينَۚ
قَالَ اِنَّ فٖيهَا لُـوطاًؕ قَالُوا نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَنْ فٖيهَاؗ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَاَهْلَـهُٓ اِلَّا امْرَاَتَهُؗ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرٖينَ
وَلَمَّٓا اَنْ جَٓاءَتْ رُسُلُنَا لُـوطاً سٖٓيءَ بِهِمْ وَضَـاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْࣞ اِنَّا مُنَجُّوكَ وَاَهْلَكَ اِلَّا امْرَاَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرٖينَ
اِنَّا مُنْزِلُونَ عَلٰٓى اَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّمَٓاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَٓا اٰيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
وَاِلٰى مَدْيَنَ اَخَاهُمْ شُعَيْباًۙ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْاٰخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْاَرْضِ مُفْسِدٖينَ
فَكَذَّبُوهُ فَاَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَاَصْبَحُوا فٖي دَارِهِمْ جَاثِمٖينَؗ
وَعَاداً وَثَمُودَا۬ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْࣞ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ اَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبٖيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرٖينَۙ