فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖٓ اِلَّٓا اَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ اَوْ حَرِّقُوهُ فَاَنْجٰيهُ اللّٰهُ مِنَ النَّارِؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
وَقَالَ اِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اَوْثَاناًۙ مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاًؗ وَمَأْوٰيكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرٖينَࣗ
فَاٰمَنَ لَهُ لُوطٌۘ وَقَالَ اِنّٖي مُهَاجِرٌ اِلٰى رَبّٖيؕ اِنَّهُ هُوَ الْعَزٖيزُ الْحَكٖيمُ
وَوَهَبْنَا لَـهُٓ اِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فٖي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَاٰتَيْنَاهُ اَجْرَهُ فِي الدُّنْيَاۚ وَاِنَّهُ فِي الْاٰخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحٖينَ
وَلُوطاً اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖٓ اِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَؗ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ اَحَدٍ مِنَ الْعَالَمٖينَ
اَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبٖيلَ وَتَأْتُونَ فٖي نَادٖيكُمُ الْمُنْكَرَؕ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖٓ اِلَّٓا اَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقٖينَ
قَالَ رَبِّ انْصُرْنٖي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدٖينَࣖ