رَبَّنَٓا اٰمَنَّا بِمَٓا اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدٖينَ
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللّٰهُؕ وَاللّٰهُ خَيْرُ الْمَاكِرٖينَࣖ
اِذْ قَالَ اللّٰهُ يَا عٖيسٰٓى اِنّٖي مُتَوَفّٖيكَ وَرَافِعُكَ اِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذٖينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذٖينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذٖينَ كَفَرُٓوا اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِۚ ثُمَّ اِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَاَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فٖيمَا كُنْتُمْ فٖيهِ تَخْتَلِفُونَ
فَاَمَّا الَّذٖينَ كَفَرُوا فَاُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدٖيداً فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِؗ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرٖينَ
وَاَمَّا الَّذٖينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفّٖيهِمْ اُجُورَهُمْؕ وَاللّٰهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمٖينَ
ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْاٰيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكٖيمِ
اِنَّ مَثَلَ عٖيسٰى عِنْدَ اللّٰهِ كَمَثَلِ اٰدَمَؕ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرٖينَ
فَمَنْ حَٓاجَّكَ فٖيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَٓاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ اَبْنَٓاءَنَا وَاَبْنَٓاءَكُمْ وَنِسَٓاءَنَا وَنِسَٓاءَكُمْ وَاَنْفُسَنَا وَاَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكَاذِبٖينَ