يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًاۚۛ وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُٓوءٍۚۛ تَوَدُّ لَوْ اَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُٓ اَمَدًا بَعٖيدًاۜ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُۜ وَاللّٰهُ رَؤُ۫فٌ بِالْعِبَادِ۟
قُلْ اِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونٖي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْؕ وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَحٖيمٌ
قُلْ اَطٖيعُوا اللّٰهَ وَالرَّسُولَۚ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرٖينَ
اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰٓى اٰدَمَ وَنُوحًا وَاٰلَ اِبْرٰهٖيمَ وَاٰلَ عِمْرٰنَ عَلَى الْعَالَمٖينَۙ
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍؕ وَاللّٰهُ سَمٖيعٌ عَلٖيمٌۚ
اِذْ قَالَتِ امْرَاَتُ عِمْرٰنَ رَبِّ اِنّٖى نَذَرْتُ لَكَ مَا فٖى بَطْنٖى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنّٖىۚ اِنَّكَ اَنْتَ السَّمٖيعُ الْعَلٖيمُ
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ اِنّٖي وَضَعْتُهَٓا اُنْثٰىؕ وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْؕ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْاُنْثٰىۚ وَاِنّٖي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَاِنّٖٓي اُعٖيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجٖيمِ
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَاَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًاۙ وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۜ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَۙ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًاۚ قَالَ يَا مَرْيَمُ اَنّٰى لَكِ هٰذَاۜ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِۜ اِنَّ اللّٰهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَٓاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ