وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ اِذَا قَضَى اللّٰهُ وَرَسُولُهُٓ اَمْراً اَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ اَمْرِهِمْؕ وَمَنْ يَعْصِ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبٖيناً
وَاِذْ تَقُولُ لِلَّـذٖٓي اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاَنْعَمْتَ عَلَيْهِ اَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّٰهَ وَتُخْفٖي فٖي نَفْسِكَ مَا اللّٰهُ مُبْدٖيهِ وَتَخْشَى النَّاسَۚ وَاللّٰهُ اَحَقُّ اَنْ تَخْشٰيهُؕ فَلَمَّا قَضٰى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنٖينَ حَرَجٌ فٖٓي اَزْوَاجِ اَدْعِيَٓائِهِمْ اِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراًؕ وَكَانَ اَمْرُ اللّٰهِ مَفْعُولاً
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فٖيمَا فَرَضَ اللّٰهُ لَهُؕ سُنَّةَ اللّٰهِ فِي الَّذٖينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُؕ وَكَانَ اَمْرُ اللّٰهِ قَدَراً مَقْدُوراًۙ
اَلَّذٖينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللّٰهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ اَحَداً اِلَّا اللّٰهَؕ وَكَفٰى بِاللّٰهِ حَسٖيباً
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ اَبَٓا اَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلٰكِنْ رَسُولَ اللّٰهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّٖنَؕ وَكَانَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلٖيماًࣖ
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا اذْكُرُوا اللّٰهَ ذِكْراً كَثٖيراًۙ
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَاَصٖيلاً
هُوَ الَّذٖي يُصَلّٖي عَلَيْكُمْ وَمَلٰٓئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِؕ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنٖينَ رَحٖيماً