مِنَ الْمُؤْمِنٖينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللّٰهَ عَلَيْهِۚ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضٰى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُؗ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدٖيلاًۙ
لِيَجْزِيَ اللّٰهُ الصَّادِقٖينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقٖينَ اِنْ شَٓاءَ اَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْؕ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُوراً رَحٖيماًۚ
وَرَدَّ اللّٰهُ الَّذٖينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراًؕ وَكَفَى اللّٰهُ الْمُؤْمِنٖينَ الْقِتَالَؕ وَكَانَ اللّٰهُ قَوِياًّ عَزٖيزاًۚ
وَاَنْزَلَ الَّذٖينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصٖيهِمْ وَقَذَفَ فٖي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرٖيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرٖيقاًۚ
وَاَوْرَثَكُمْ اَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَاَمْوَالَهُمْ وَاَرْضاً لَمْ تَطَؤُ۫هَاؕ وَكَانَ اللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدٖيراًࣖ
يَٓا اَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِاَزْوَاجِكَ اِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا وَزٖينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ اُمَتِّعْكُنَّ وَاُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمٖيلاً
وَاِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْاٰخِرَةَ فَاِنَّ اللّٰهَ اَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ اَجْراً عَظٖيماً
يَا نِسَٓاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِؕ وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسٖيراً