وَاَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللّٰهِۚ اِنّٖٓي اٰتٖيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبٖينٍۚ
وَاِنّٖي عُذْتُ بِرَبّٖي وَرَبِّكُمْ اَنْ تَرْجُمُونِؗ
وَاِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لٖي فَاعْتَزِلُونِ
فَدَعَا رَبَّهُٓ اَنَّ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ
فَاَسْرِ بِعِبَادٖي لَيْلاً اِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَۙ
وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواًؕ اِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍۙ
وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرٖيمٍۙ
وَنَعْمَةٍ كَانُوا فٖيهَا فَاكِهٖينَۙ
كَذٰلِكَࣞ وَاَوْرَثْنَاهَا قَوْماً اٰخَرٖينَ
فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَٓاءُ وَالْاَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرٖينَࣖ
وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهٖينِۙ
مِنْ فِرْعَوْنَؕ اِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِنَ الْمُسْرِفٖينَ
وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلٰى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمٖينَۚ
وَاٰتَيْنَاهُمْ مِنَ الْاٰيَاتِ مَا فٖيهِ بَلٰٓؤٌا مُبٖينٌ