اَفَمَنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ لِلْاِسْلَامِ فَهُوَ عَلٰى نُورٍ مِنْ رَبِّهٖؕ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللّٰهِؕ اُو۬لٰٓئِكَ فٖي ضَلَالٍ مُبٖينٍ
اَللّٰهُ نَزَّلَ اَحْسَنَ الْحَدٖيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَࣗ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذٖينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْۚ ثُمَّ تَلٖينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ اِلٰى ذِكْرِ اللّٰهِؕ ذٰلِكَ هُدَى اللّٰهِ يَهْدٖي بِهٖ مَنْ يَشَٓاءُؕ وَمَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
اَفَمَنْ يَتَّقٖي بِوَجْهِهٖ سُٓوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِؕ وَقٖيلَ لِلظَّالِمٖينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
كَذَّبَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَاَتٰيهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
فَاَذَاقَهُمُ اللّٰهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۚ وَلَعَذَابُ الْاٰخِرَةِ اَكْبَرُۘ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فٖي هٰذَا الْقُرْاٰنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَۚ
قُرْاٰناً عَرَبِياًّ غَيْرَ ذٖي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلاً رَجُلاً فٖيهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍؕ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاًؕ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِۚ بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
اِنَّكَ مَيِّتٌ وَاِنَّهُمْ مَيِّتُونَؗ
ثُمَّ اِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَࣖ