قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ اَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ
قَالُٓوا اِنَّٓا اُرْسِلْـنَٓا اِلٰى قَوْمٍ مُجْرِمٖينَۙ
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طٖينٍۙ
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفٖينَ
فَاَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فٖيهَا مِنَ الْمُؤْمِنٖينَۚ
فَمَا وَجَدْنَا فٖيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمٖينَۚ
وَتَرَكْنَا فٖيهَٓا اٰيَةً لِلَّذٖينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْاَلٖيمَؕ
وَفٖي مُوسٰٓى اِذْ اَرْسَلْنَاهُ اِلٰى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبٖينٍ
فَتَوَلّٰى بِرُكْنِهٖ وَقَالَ سَاحِرٌ اَوْ مَجْنُونٌ
فَاَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلٖيمٌؕ
وَفٖي عَادٍ اِذْ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرّٖيحَ الْعَقٖيمَۚ
مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ اَتَتْ عَلَيْهِ اِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمٖيمِؕ
وَفٖي ثَمُودَ اِذْ قٖيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتّٰى حٖينٍ
فَعَتَوْا عَنْ اَمْرِ رَبِّهِمْ فَاَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ
فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرٖينَۙ
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُۜ اِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقٖينَ۟
وَالسَّمَٓاءَ بَنَيْنَاهَا بِاَيْدٍ وَاِنَّا لَمُوسِعُونَ
وَالْاَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ
وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
فَفِرُّٓوا اِلَى اللّٰهِؕ اِنّٖي لَكُمْ مِنْهُ نَذٖيرٌ مُبٖينٌۚ
وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَۜ اِنّٖى لَكُمْ مِنْهُ نَذٖيرٌ مُبٖينٌ