وَمَا تَسْـَٔلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍؕ اِنْ هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمٖينَࣖ
وَكَاَيِّنْ مِنْ اٰيَةٍ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
وَمَا يُؤْمِنُ اَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ اِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
اَفَاَمِنُٓوا اَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللّٰهِ اَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
قُلْ هٰذِهٖ سَبٖيلٖٓي اَدْعُٓوا اِلَى اللّٰهِ عَلٰى بَصٖيرَةٍ اَنَا۬ وَمَنِ اتَّبَعَنٖيؕ وَسُبْحَانَ اللّٰهِ وَمَٓا اَنَا۬ مِنَ الْمُشْرِكٖينَ
وَمَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ اِلَّا رِجَالاً نُوحٖٓي اِلَيْهِمْ مِنْ اَهْلِ الْقُرٰىؕ اَفَلَمْ يَسٖيرُوا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْؕ وَلَدَارُ الْاٰخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذٖينَ اتَّقَوْاؕ اَفَلَا تَعْقِلُونَ
حَتّٰٓى اِذَا اسْتَيْـَٔسَ الرُّسُلُ وَظَنُّٓوا اَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَٓاءَهُمْ نَصْرُنَاۙ فَنُجِّيَ مَنْ نَشَٓاءُؕ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمٖينَ
لَقَدْ كَانَ فٖي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِاُو۬لِي الْاَلْبَابِؕ مَا كَانَ حَدٖيثاً يُفْتَرٰى وَلٰكِنْ تَصْدٖيقَ الَّذٖي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصٖيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ