وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ اِلَيْكَؕ اَفَاَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ
اِنَّ اللّٰهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْـٔاً وَلٰكِنَّ النَّاسَ اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَاَنْ لَمْ يَلْبَثُٓوا اِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْؕ قَدْ خَسِرَ الَّذٖينَ كَذَّبُوا بِلِقَٓاءِ اللّٰهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدٖينَ
وَاِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذٖي نَعِدُهُمْ اَوْ نَتَوَفَّـيَنَّكَ فَاِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّٰهُ شَهٖيدٌ عَلٰى مَا يَفْعَلُونَ
وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَسُولٌۚ فَاِذَا جَٓاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
وَيَقُولُونَ مَتٰى هٰذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صَادِقٖينَ
قُلْ لَٓا اَمْلِكُ لِنَفْسٖي ضَراًّ وَلَا نَفْعاً اِلَّا مَا شَٓاءَ اللّٰهُؕ لِكُلِّ اُمَّةٍ اَجَلٌؕ اِذَا جَٓاءَ اَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
قُلْ اَرَاَيْتُمْ اِنْ اَتٰيكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً اَوْ نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
اَثُمَّ اِذَا مَا وَقَعَ اٰمَنْتُمْ بِهٖؕ آٰلْـٰٔنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهٖ تَسْتَعْجِلُونَ
ثُمَّ قٖيلَ لِلَّذٖينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِۚ هَلْ تُجْزَوْنَ اِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
وَيَسْتَنْبِـؤُ۫نَكَ اَحَقٌّ هُوَؕ قُلْ اٖي وَرَبّٖٓي اِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَٓا اَنْتُمْ بِمُعْجِزٖينَࣖ