اِنَّ اَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فٖي شُغُلٍ فَاكِهُونَۚ
هُمْ وَاَزْوَاجُهُمْ فٖي ظِلَالٍ عَلَى الْاَرَٓائِكِ مُتَّكِؤُ۫نَ
لَهُمْ فٖيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَۚ
سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحٖيمٍ
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ اَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ
اَلَمْ اَعْهَدْ اِلَيْكُمْ يَا بَنٖٓي اٰدَمَ اَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَۚ اِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبٖينٌۙ
وَاَنِ اعْبُدُونٖيؕ هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقٖيمٌ
وَلَقَدْ اَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثٖيراًؕ اَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ
هٰذِهٖ جَهَنَّمُ الَّتٖي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلٰٓى اَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَٓا اَيْدٖيهِمْ وَتَشْهَدُ اَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
وَلَوْ نَشَٓاءُ لَطَمَسْنَا عَلٰٓى اَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَاَنّٰى يُبْصِرُونَ
وَلَوْ نَشَٓاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلٰى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِياًّ وَلَا يَرْجِعُونَࣖ
وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِؕ اَفَلَا يَعْقِلُونَ
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغٖي لَهُؕ اِنْ هُوَ اِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْاٰنٌ مُبٖينٌۙ
لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَياًّ وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرٖينَ