وَمَٓا اَنْزَلْنَا عَلٰى قَوْمِهٖ مِنْ بَعْدِهٖ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَٓاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلٖينَ
اِنْ كَانَتْ اِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَاِذَا هُمْ خَامِدُونَ
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِۚ مَا يَأْتٖيهِمْ مِنْ رَسُولٍ اِلَّا كَانُوا بِهٖ يَسْتَهْزِؤُ۫نَ
اَلَمْ يَرَوْا كَمْ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ اَنَّهُمْ اِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
وَاِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمٖيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَࣖ
وَاٰيَةٌ لَهُمُ الْاَرْضُ الْمَيْتَةُۚ اَحْيَيْنَاهَا وَاَخْرَجْنَا مِنْهَا حَباًّ فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
وَجَعَلْنَا فٖيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخٖيلٍ وَاَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فٖيهَا مِنَ الْعُيُونِۙ
لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهٖۙ وَمَا عَمِلَتْهُ اَيْدٖيهِمْؕ اَفَلَا يَشْكُرُونَ
سُبْحَانَ الَّذٖي خَلَقَ الْاَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْاَرْضُ وَمِنْ اَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
وَاٰيَةٌ لَهُمُ الَّيْلُۚ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَاِذَا هُمْ مُظْلِمُونَۙ
وَالشَّمْسُ تَجْرٖي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاؕ ذٰلِكَ تَقْدٖيرُ الْعَزٖيزِ الْعَلٖيمِؕ
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتّٰى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدٖيمِ
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغٖي لَـهَٓا اَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا الَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِؕ وَكُلٌّ فٖي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ