بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
يٰسٓۜ
وَالْقُرْاٰنِ الْحَك۪يمِۙ
اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَل۪ينَۙ
عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَق۪يمٍۜ
تَنْز۪يلَ الْعَز۪يزِ الرَّح۪يمِۙ
لِتُنْذِرَ قَوْماً مَٓا اُنْذِرَ اٰبَٓاؤُ۬هُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلٰٓى اَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
اِنَّا جَعَلْنَا ف۪ٓي اَعْنَاقِهِمْ اَغْلَالاً فَهِيَ اِلَى الْاَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ اَيْد۪يهِمْ سَداًّ وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَداًّ فَاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
وَسَوَٓاءٌ عَلَيْهِمْ ءَاَنْذَرْتَهُمْ اَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
اِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِۚ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَاَجْرٍ كَر۪يمٍ
اِنَّا نَحْنُ نُحْـيِ الْمَوْتٰى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَاٰثَارَهُمْۜ وَكُلَّ شَيْءٍ اَحْصَيْنَاهُ ف۪ٓي اِمَامٍ مُب۪ينٍ۟