لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْاُمُورَ حَتّٰى جَٓاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ اَمْرُ اللّٰهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لٖي وَلَا تَفْتِنّٖيؕ اَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواؕ وَاِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحٖيطَةٌ بِالْكَافِرٖينَ
اِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْۚ وَاِنْ تُصِبْكَ مُصٖيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ اَخَذْنَٓا اَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ
قُلْ لَنْ يُصٖيبَنَٓا اِلَّا مَا كَتَبَ اللّٰهُ لَنَاۚ هُوَ مَوْلٰينَاۚ وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَٓا اِلَّٓا اِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِؕ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ اَنْ يُصٖيبَكُمُ اللّٰهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهٖٓ اَوْ بِاَيْدٖينَاؗ فَتَرَبَّصُٓوا اِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ
قُلْ اَنْفِقُوا طَوْعاً اَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْؕ اِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فَاسِقٖينَ
وَمَا مَنَعَهُمْ اَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ اِلَّٓا اَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللّٰهِ وَبِرَسُولِهٖ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلٰوةَ اِلَّا وَهُمْ كُسَالٰى وَلَا يُنْفِقُونَ اِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ