وَاَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِـعْ لِمَا يُوحٰى
اِنَّـنٖٓي اَنَا اللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنَا۬ فَاعْبُدْنٖيۙ وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ لِذِكْرٖي
اِنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ اَ كَادُ اُخْفٖيهَا لِتُجْزٰى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعٰى
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّـبَعَ هَوٰيهُ فَتَرْدٰى
وَمَا تِلْكَ بِيَمٖينِكَ يَا مُوسٰى
قَالَ هِيَ عَصَايَۚ اَتَوَكَّـؤُ۬ا عَلَيْهَا وَاَهُشُّ بِهَا عَلٰى غَنَمٖي وَلِيَ فٖيهَا مَاٰرِبُ اُخْرٰى
قَالَ اَلْقِهَا يَا مُوسٰى
فَاَلْقٰيهَا فَاِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعٰى
قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْࣞ سَنُعٖيدُهَا سٖيرَتَهَا الْاُو۫لٰى
وَاضْمُمْ يَدَكَ اِلٰى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَٓاءَ مِنْ غَيْرِ سُٓوءٍ اٰيَةً اُخْرٰىۙ
لِنُرِيَكَ مِنْ اٰيَاتِنَا الْكُبْرٰىۚ
اِذْهَبْ اِلٰى فِرْعَوْنَ اِنَّهُ طَغٰىࣖ
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لٖي صَدْرٖيۙ
وَيَسِّرْ لٖٓي اَمْرٖيۙ
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانٖيۙ
يَفْقَهُوا قَوْلٖيࣕ
وَاجْعَلْ لٖي وَزٖيراً مِنْ اَهْلٖيۙ
هٰرُونَ اَخٖيۚ
اُشْدُدْ بِهٖٓ اَزْرٖيۙ
وَاَشْرِكْهُ فٖٓي اَمْرٖيۙ
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثٖيراًۙ
وَنَذْكُرَكَ كَثٖيراًؕ
اِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصٖيراً
قَالَ قَدْ اُو۫تٖيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسٰى
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً اُخْرٰىۙ