فَلَمَّا تَـرَٓاءَ الْجَمْعَانِ قَالَ اَصْحَابُ مُوسٰٓى اِنَّا لَمُدْرَكُونَۚ
قَالَ كَلَّاۚ اِنَّ مَعِيَ رَبّٖي سَيَهْدٖينِ
فَاَوْحَيْنَٓا اِلٰى مُوسٰٓى اَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَؕ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظٖيمِۚ
وَاَزْلَفْنَا ثَمَّ الْاٰخَرٖينَۚ
وَاَنْجَيْنَا مُوسٰى وَمَنْ مَعَهُٓ اَجْمَعٖينَۚ
ثُمَّ اَغْرَقْنَا الْاٰخَرٖينَؕ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةًؕ وَمَا كَانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنٖينَ
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزٖيزُ الرَّحٖيمُࣖ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَاَ اِبْرٰهٖيمَۘ
اِذْ قَالَ لِاَبٖيهِ وَقَوْمِهٖ مَا تَعْبُدُونَ
قَالُوا نَعْبُدُ اَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفٖينَ
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ اِذْ تَدْعُونَۙ
اَوْ يَنْفَعُونَكُمْ اَوْ يَضُرُّونَ
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَٓا اٰبَٓاءَنَا كَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ
قَالَ اَفَرَاَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَۙ
اَنْتُمْ وَاٰبَٓاؤُ۬كُمُ الْاَقْدَمُونَ
فَاِنَّهُمْ عَدُوٌّ لٖٓي اِلَّا رَبَّ الْعَالَمٖينَۙ
اَلَّذٖي خَلَقَنٖي فَهُوَ يَهْدٖينِۙ
وَالَّذٖي هُوَ يُطْعِمُنٖي وَيَسْقٖينِۙ
وَاِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفٖينِࣕ
وَالَّذٖي يُمٖيتُنٖي ثُمَّ يُحْيٖينِۙ
وَالَّـذٖٓي اَطْمَعُ اَنْ يَغْفِرَ لٖي خَطٖٓيـَٔتٖي يَوْمَ الدّٖينِؕ
رَبِّ هَبْ لٖي حُكْماً وَاَلْحِقْنٖي بِالصَّالِحٖينَۙ