وَاتَّقُوا الَّذٖي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْاَوَّلٖينَؕ
قَالُٓوا اِنَّـمَٓا اَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرٖينَۙ
وَمَٓا اَنْتَ اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَاِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبٖينَۚ
فَاَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِنَ السَّمَٓاءِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقٖينَؕ
قَالَ رَبّٖٓي اَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
فَكَذَّبُوهُ فَاَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِؕ اِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظٖيمٍ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةًؕ وَمَا كَانَ اَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنٖينَ
وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزٖيزُ الرَّحٖيمُࣖ
وَاِنَّهُ لَتَنْزٖيلُ رَبِّ الْعَالَمٖينَؕ
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْاَمٖينُۙ
عَلٰى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرٖينَۙ
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبٖينٍؕ
وَاِنَّهُ لَفٖي زُبُرِ الْاَوَّلٖينَ
اَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ اٰيَةً اَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمٰٓؤُ۬ا بَنٖٓي اِسْرَٓائٖلَؕ
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلٰى بَعْضِ الْاَعْجَمٖينَۙ
فَقَرَاَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهٖ مُؤْمِنٖينَؕ
كَذٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فٖي قُلُوبِ الْمُجْرِمٖينَؕ
لَا يُؤْمِنُونَ بِهٖ حَتّٰى يَرَوُا الْعَذَابَ الْاَلٖيمَۙ
فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۙ
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَؕ
اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
اَفَرَاَيْتَ اِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنٖينَۙ
ثُمَّ جَٓاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَۙ