وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمٖيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلٰٓئِكَةِ اَهٰٓؤُ۬لَٓاءِ اِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ
قَالُوا سُبْحَانَكَ اَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْۚ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّۚ اَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ
فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلَا ضَراًّؕ وَنَقُولُ لِلَّذٖينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتٖي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
وَاِذَا تُتْلٰى عَلَيْهِمْ اٰيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هٰذَٓا اِلَّا رَجُلٌ يُرٖيدُ اَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ اٰبَٓاؤُ۬كُمْۚ وَقَالُوا مَا هٰذَٓا اِلَّٓا اِفْكٌ مُفْتَرًىؕ وَقَالَ الَّذٖينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَٓاءَهُمْۙ اِنْ هٰذَٓا اِلَّا سِحْرٌ مُبٖينٌ
وَمَٓا اٰتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَٓا اَرْسَلْـنَٓا اِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذٖيرٍؕ
وَكَذَّبَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْۙ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَٓا اٰتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلٖيࣞ فَكَيْفَ كَانَ نَكٖيرِࣖ
قُلْ اِنَّـمَٓا اَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍۚ اَنْ تَقُومُوا لِلّٰهِ مَثْنٰى وَفُرَادٰى ثُمَّ تَتَفَكَّرُواࣞ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍؕ اِنْ هُوَ اِلَّا نَذٖيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدٖيدٍ
قُلْ مَا سَاَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْؕ اِنْ اَجْرِيَ اِلَّا عَلَى اللّٰهِۚ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ شَهٖيدٌ
قُلْ اِنَّ رَبّٖي يَقْذِفُ بِالْحَقِّۚ عَلَّامُ الْغُيُوبِ