اَفْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِباً اَمْ بِهٖ جِنَّةٌؕ بَلِ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعٖيدِ
اَفَلَمْ يَرَوْا اِلٰى مَا بَيْنَ اَيْدٖيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَٓاءِ وَالْاَرْضِؕ اِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْاَرْضَ اَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّمَٓاءِؕ اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنٖيبٍࣖ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا دَاوُ۫دَ مِنَّا فَضْلاًؕ يَا جِبَالُ اَوِّبٖي مَعَهُ وَالطَّيْرَۚ وَاَلَنَّا لَهُ الْحَدٖيدَۙ
اَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاًؕ اِنّٖي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصٖيرٌ
وَلِسُلَيْمٰنَ الرّٖيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌۚ وَاَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِؕ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِاِذْنِ رَبِّهٖؕ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ اَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعٖيرِ
يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَٓاءُ مِنْ مَحَارٖيبَ وَتَمَاثٖيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍؕ اِعْمَلُٓوا اٰلَ دَاوُ۫دَ شُكْراًؕ وَقَلٖيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلٰى مَوْتِهٖٓ اِلَّا دَٓابَّةُ الْاَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَاَتَهُۚ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ اَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهٖينِ