فَلَمَّٓا اَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبٖينِۚ
وَنَادَيْنَاهُ اَنْ يَٓا اِبْرٰهٖيمُۙ
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّءْيَاۚ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنٖينَ
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلٰٓؤُا الْمُبٖينُ
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظٖيمٍ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرٖينَ
سَلَامٌ عَلٰٓى اِبْرٰهٖيمَ
كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنٖينَ
اِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنٖينَ
وَبَشَّرْنَاهُ بِاِسْحٰقَ نَبِياًّ مِنَ الصَّالِحٖينَ
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلٰٓى اِسْحٰقَؕ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهٖ مُبٖينٌࣖ
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلٰى مُوسٰى وَهٰرُونَۚ
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظٖيمِۚ
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبٖينَۚ
وَاٰتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبٖينَۚ
وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقٖيمَۚ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْاٰخِرٖينَ
سَلَامٌ عَلٰى مُوسٰى وَهٰرُونَ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنٖينَ
اِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنٖينَ
وَاِنَّ اِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلٖينَؕ
اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖٓ اَلَا تَتَّقُونَ
اَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ اَحْسَنَ الْخَالِقٖينَۙ
اَللّٰهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ اٰبَٓائِكُمُ الْاَوَّلٖينَ